ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ ﺍﺳﺒﻖ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺜﺮﻷﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺜﺮ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ.[ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ؟]
ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺃﺳﺒﻖ ﻭﺟﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ.[ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺼﺪﺭ]
ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻆ. ﻭﻻﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺪﻗﺔ ; ﻷﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ ﻋﺼﺮ ﺗﺪﻭﻳﻦ ﻣﻨﻈﻢ ﻓﻼ ﻧﻌﺮﻑ ﺷﻌﺮﺍً ﻋﺮﺑﻴﺎً – ﺣﺴﺐ ﺟﻬﻮﺩﻧﺎ – ﺇﻻ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻘﺮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﺍً ﺟﻴﺪﺍً ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ. ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﺑﺄﺣﺴﺎﺑﻬﺎ، ﻭﻳﺴﺠﻞ ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﻣﻔﺎﺧﺮﻫﺎ.ﺍﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ
*ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺳﺔ*
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻏﺮﺽ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ.
*ﺍﻟﻬﺠﺎﺀ*
ﻭﻛﺎﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﻏﺮﺽ ﺍﻟﻬﺠﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ. ﻭﺍﻫﻢ ﻣﻤﻴﺰﺍﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﺠﺎﺀﺍً ﻋﻔﻴﻔﺎً ﻣﻬﺬّﺑﺎً ﺧﺎﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺐّ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ.
*ﺍﻟﻐﺰﻝ*
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺳﺒﺐ ﻇﻬﻮﺭ ﻏﺮﺽ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺗﻲ: 1- ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮّﻕ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ. 2- ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻔﻴﻔﺔ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻭﻟﻮﻉ ﺍﻟﺮّﺟﺎﻝ ﺑﺄﺧﻼﻗﻬﺎ. 3- ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ. ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻔﻴﻔﺎً ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻳﺼﻮّﺭ ﺣﻴﺎﺀ ﻭﻋﻔﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ.
*ﺍﻟﻮﺻﻒ*
ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻪ ﻫﻲ: 1- ﺍﻟﻄّﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﺴﻲ 2- ﺩﻗّﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ 3- ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ.
*ﺍﻟﻤﺪﺡ*
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻣﻘﺼﻮﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻭﺍﺭﺗﺎﺩﻭﺍ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ. ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﺎﺯ ﻏﺮﺽ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﺑﺎﻟﺼّﺪﻕ، ﺇﺿﺎﻓﺔً ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻮّﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻤﻤﻘﻮﺗﺔ.
*ﺍﻟﺮّﺛﺎﺀ*
ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﻞ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ، ﻭﻣﻦ ﺛَﻢَّ ﻳُﺮﺛَﻮﻥ. ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻏﺮﺽ ﺍﻟﺮّﺛﺎﺀ: 1- ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ 2- ﺭﻗﺔ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻬﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ 3- ﻭﻳﺘﺤﻠّﻰ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺠَﻠَﺪ. ﻭﻗﺪ ﺑﺮﻋﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺮﺛﺎﺀ.ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻦ ﺍﻟﺨﻨﺴﺎﺀ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﻤﺮﺍﺛﻴﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﺻﺨﺮ.
*ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ*
ﻭﻣﺆﺳّﺴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺑﻐﺔ ﺍﻟﺬﺑﻴﺎﻧﻲ ﻭﺳﺒﺐ ﺧﻮﺿﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻦ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭﺗﻪ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ.
*ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ*
ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﺤِﻜَﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺺ، ﻭﺗﻤﺘﺰﺝ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎﺱ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ.ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ
ﺃ- ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ: 1- ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺸﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ. 2- ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ، ﻭﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻷﻋﺠﻤﻴّﺔ ﻷﻧـّﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻄﻮﺍ ﺑﻐﻴﺮﻫﻢ. 3- ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺧﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺘﻜﻠّﻒ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴّﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ. 4- ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻳﺠﺎﺯ.
ﺏ- ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: 1- ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻤﻤﻘﻮﺗﺔ. 2- ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ. 3- ﻏﺎﻟﺒﺎً ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻻ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ. 4- ﻣﻨﺘﺰﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ. 5- ﺍﻻﺳﺘﻄﺮﺍﺩ.
ﺝ- ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ: 1- ﻭﺍﺳﻊ ﻳﺪﻝّ ﻋﻠﻰ ﺩﻗّـﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ. 2- ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ ﺗﻤﺜّﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ. 3- ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺘﻜﻠّﻔﺔ. 4- ﺍﻟﺼّﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﺴّﻲ.ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺎﺕ
ﻭﻫﻲ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ، ﻭﺳﻤّﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻘﺎﺕ: 1- ﺗﺸﺒﻴﻬﺎً ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺪﺭّ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﻠّﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﺎﻥ. 2- ﻭﻗﻴﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﻛُﺘِﺒَﺖ ﺑﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬّﻫﺐ ﻭﻋُﻠِّﻘَﺖْ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ. 3- ﻭﻗﻴﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠّﻖ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺤﻔﻈﻮﻫﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻫﻮ ﺍﻷﺻﺢ.
ﻭﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻬﻮﻟﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﺿﻢ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺯﻱ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻨﺤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺇﺫ ﺗﺰﺧﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﻮﺣﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻛﺎﻥ ﻏﺬﺍﺀ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﻗﺪ ﻭﻫﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺬﺓ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﺘﻮﻫﻢ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻬﺎ ﻭﻧﺴﺎﺋﻬﺎ ﻭﻋﻠﻤﺎﺋﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺗﺪﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻄﺮﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﺳﺎﻧﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺵ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﻞ ﺩﻗﺎﺋﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺒﺎﻝ ﻭﻣﻤﻬﺎﺩ ﻭﻭﺩﻳﺎﻥ ﻭﺳﻤﺎﺀ ﻭﻧﺠﻮﻡ ﻭﺃﻣﻄﺎﺭ ﻭﺳﻴﻮﻝ ﻭﻛﺎﺋﻨﺎﺕ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺼﺮ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺑﺼﻴﺮﺗﻪ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﺳﺘﻠﻬﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺷﻌﺎﺭﻩ ﻭﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻬﺒﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺑﺤﻤﺎﺳﺔ ﻣﻮﺍﺭﺓ. ﺛﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﻭﻓﻀﺎﺋﻠﻬﺎ. ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻭﺻﺮﺍﻋﺎﺗﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﺪﺏ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻌﺎً ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻤﺜﻼُ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﻭﻃﺒﺎﻋﻪ ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻪ ﻭﻋﻘﺎﺋﺪﻩ ﻭﺑﻄﻮﻻﺗﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ. ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ. ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺛﻼﺛﺔ: ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻣﻌﺎً ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻗﺒﺒﻴﻠﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻜﻰ ﻋﻦ ﺑﻨﻲ ﺃﻧﻒ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻴﺮﻭﻥ ﺑﻠﻘﺒﻬﻢ، ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺤﺘﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻟﻘﺒﻪ، ﻓﻤﺎ ﺇﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﻄﻴﺌﺔ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ :ﻗﻮﻡ ﻫﻢ ﺍﻷﻧﻒ ﻭﺍﻷﺫﻧﺎﺏ ﻏﻴﺮﻫﻢﻭﻣﻦ ﻳﺴﻮﻱ ﺑﺄﻧﻒ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﻧﺒﺎ
ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺒﺎﻫﻮﻥ ﺑﻠﻘﺒﻬﻢ ﻭﻧﺴﺒﻬﻢﺃﻏﻠﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ
على لا اكون مخطئا إذا قلت أن الشعر الجاهلى وشعر بداية ظهور الاسلام والعصر الأموى وبدايات العصر العباسى هو ثروة كبيرة للألفاظ والتعبيرات اللغوية البديعة والتى صورت عادات وتقاليد وصفات العرب
ردحذفوسوف أقدم لكم فى كل مشاركة قصيدة أو قصيدتين من القصائد الفصحى التى أرى أنها تحتوى على معان عميقة وأرجو مكن خلال ردودكم بيان مدى توفيقى فى اختيار هذه القصائد
وأبدأ بهذه القصيدة للشاعر الجاهلى زهير بن أبى سلمى
ألا ليت شعري: هل يرى الناسُ ما أرى =من الأمْرِ أوْ يَبدو لهمْ ما بَدا لِيَا؟
بَدا ليَ أنَ النّاسَ تَفنى نُفُوسُهُمْ =وأموالهمْ، ولا أرَى الدهرَ فانيا
وإنِّي متى أهبطْ من الأرضِ تلعة ً =أجدْ أثراً قبلي جديداً وعافيا
أراني، إذا ما بتُّ بتُّ على هوًى =فثمَّ إذا أصبحتُ أصبحتُ غاديا
إلى حُفْرَة ٍ أُهْدَى إليْها مُقِيمَة ٍ =يَحُثّ إليها سائِقٌ من وَرَائِيا
كأني، وقد خلفتُ تسعينَ حجة ً، =خلعتُ بها، عن منكبيَّ، ردائيا
بَدا ليَ أنّ اللَّهَ حَقٌّ فَزادَني =إلى الحَقّ تَقوَى اللَّهِ ما كانَ بادِيَا
بدا ليَ أني لَستُ مُدْرِكَ ما مَضَى =ولا سابِقاً شَيْئاً إذا كان جائِيَا
وما إن أرى نفسي تقيها كريمتي =وما إن تقي نفسي كريمة َ ماليا
ألا لا أرى على الحَوَادثِ باقِياً =ولا خالِداً إلاّ الجِبالَ الرّواسِيَا
وإلاّ السّماءَ والبِلادَ وَرَبَّنَا =وأيّامَنَا مَعْدُودَة ً واللّيالِيَا
أراني إذا ما شئتُ لاقيتُ آية =ً تذكرني بعضَ الذي كنتُ ناسيا
ألم ترَ أنَّ الله أهلكَ تبعاً =وأهلكَ لقمانَ بنَ عادٍ، وعاديا
وأهلكَ ذا القرنينِ، من قبلِ ما ترى =وفرعونَ أردى جندهُ، والنجاشيا
ألا لا أرَى ذا إمّة ٍ أصْبَحَتْ بِهِ،= فتَترُكُهُ الأيّامُ، وهْيَ كما هيا
مِنَ الشّرّ، لو أنّ امرأً كان ناجِيا =من العيشِ، لو أنّ أمرأً كانَ ناجيا
منَ الدّهرِ، يوْمٌ واحدٌ كانَ غاوِيَا =بأرْسانِهِنّ، والحِسانَ الغَوَالِيَا
وأينَ الذينَ يَحضُرُونَ جِفَانَهُ، =إذا قدمتْ ألقوا، عليها، المراسيا
رَأيْتُهُمُ لم يُشْرِكُوا، بنُفوسِهِمْ، =مَنِيّتَهُ، لمّا رَأوْا أنّها هِيَا
فَساروا لهُ، حتى أناخُوا، بِبابِهِ،= كِرامَ المَطايا والهِجانَ المَتالِيَا
فقالَ لهمْ خيراً، وأثنى عليهمُ= وودعهمْ، وداعَ أنْ لاتلاقيا
وأجْمَعَ أمْراً كانَ ما بَعدَهُ لَهُ،= وكانَ إذا ما اخلولجَ الأمرُ ماضيا
الفارس المغوار فارس بنى عبس وشاعرها عنترة بن شداد [/align]
ردحذف[align=justify]هل غادر الشعراء من متردم **** أم هل عرفت الدار بعد توهم
يا دار عبلة بالجواء تكلمي **** وعمي صباحاً دار عبلة و اسلمي
فوقفت فيها ناقتي و كأنها **** فدنٌ لأقضي حاجة المتلوم
و تحل عبلة بالجواء و أهلنا **** بالحزن فالصمان فالمتثلم
حييت من طللٍ تقادم عهده **** أقوى و أقفر بعد أم الهيثم
حلت بأرض الزائرين فأصبحت **** عسراً علي طلابك ابنة محرمٍ
علقتها عرضاً و أقتل قومها **** زعماً لعمر أبيك ليس بمزعم
و لقد نزلت فلا تظني غيره **** مني بمنزلة المحب المكرم
كيف المزار و قد تربع أهلها **** بعنيزتين و أهلنا بالغيلم
إن كنت أزمعت الفراق فإنما **** زمت ركابكم بليلٍ مظلم
ما راعني إلا حمولة أهلها **** وسط الديار تسف حب الخمخم
فيها اثنتان و أربعون حلوبةً **** سوداً كخافية الغراب الأسحم
إذ تستبيك بذي غروبٍ واضحٍ **** عذبٍ مقبله لذيذ المطعم
و كأن فارة تاجرٍ بقسيمةٍ **** سبقت عوارضها إليك من الفم
أو روضةً أنفاً تضمن نبتها **** غيثٌ قليل الدمن ليس بمعلم
جادت عليه كل بكرٍ حرةٍ **** فتركن كل قرارةٍ كالدرهم
سحاً و تسكاباً فكل عشيةٍ **** يجري عليها الماء لم يتصرم
و خلا الذباب بها فليس ببارحٍ **** غرداً كفعل الشارب المترنم
هزجاً يحك ذراعه بذراعه **** قدح المكب على الزناد الأجذم
تمسي و تصبح فوق ظهر حشيةٍ **** و أبيت فوق سراة أدهم ملجم
وحشيتي سرجٌ على عبل الشوى **** نهدٍ مراكله نبيل المخرم
هل تبلغني دارها شدنيةٌ **** لعنت بمحروم الشراب مصرم
خطارةٌ غب السرى زيافةٌ **** تطس الإكام بوخد خفٍ ميتم
و كأنما تطس الإكام عشيةً **** بقريب بين المنسمين مصلم
تأوي له قلص النعام كما أوت **** حذقٌ يمانيةٌ لأعجم طمطم
يتبعن قلة رأسه و كأنه **** حدجٌ على نعشٍ لهن مخيم
صعلٍ يعود بذي العشيرة بيضه **** كالعبد ذي الفرو الطويل الأصلم
شربت بماء الدحرضين فأصبحت **** زوراء تنفر عن حياض الديلم
وكأنما تنأى بجانب دفها الـ **** ـوحشي من هزج العشي مؤوم
هرٍ جنيبٍ كلما عطفت له **** غضبى اتقاها باليدين وبالفم
بركت على جنب الرداع كأنما **** بركت على قصبٍ أجش مهضم
وكأن رباً أو كحيلاً معقداً **** حش الوقود به جوانب قمقم
ينباع من ذفرى غضوبٍ جسرةٍ **** زيافةٍ مثل الفنيق المكدم
إن تغدفي دوني القناع فإنني **** طبٌ بأخذ الفارس المستلئم
أثني علي بما علمت فإنني **** سمحٌ مخالقتي إذا لم أظلم
وإذا ظلمت فإن ظلمي باسلٌ **** مرٌ مذاقه كطعم العلقم
ولقد شربت من المدامة بعدما **** ركد الهواجر بالمشوف المعلم
تابع
ردحذفبزجاجةٍ صفراء ذات أسرةٍ **** قرنت بأزهر في الشمال مفدم
فإذا شربت فإنني مستهلكٌ **** مالي وعرضي وافرٌ لم يكلم
وإذا صحوت فما أقصر عن ندىً **** وكما علمت شمائلي وتكرمي
وحليل غانيةٍ تركت مجدلاً **** تمكو فريصته كشدقٍ الأعلم
سبقت له كفي بعاجل طعنةٍ **** ورشاش نافذةٍ كلون العندم
هلا سألت الخيل يا بنة مالكٍ **** إن كنت جاهلةً بما لم تعلمي
إذ لا أزال على رحالة سابحٍ **** نهدٍ تعاوره الكماة مكلم
طوراً يجرد للطعان وتارةً **** يأوي إلى حصد القسي عرمرم
يخبرك من شهد الوقيعة أنني **** أغشى الوغى وأعف عند المغنم
ومدجج كره الكماة نزاله **** لا ممعنٍ هرباً ولا مستسلم
جادت له كفي بعاجل طعنةٍ **** بمثقفٍ صدق الكعوب مقوم
فشككت بالرمح الأصم ثيابه **** ليس الكريم على القنا بمحرم
فتركته جزر السباع ينشنه **** يقضمن حسن بنانه والمعصم
ومسك سابغةٍ هتكت فروجها **** بالسيف عن حامي الحقيقة معلم
ربذ يداه بالقداح إذا شتا **** هتاك غايات التجار ملوم
لما رآني قد نزلت أريده **** أبدى نواجذه لغير تبسم
عهدي به مد النهار كأنما **** خضب البنان ورأسه بالعظلم
فطعنته بالرمح ثم علوته **** بمهندٍ صافي الحديدة مخذم
بطلٍ كأن ثيابه في سرحةٍ **** يحذى نعال السبت ليس بتوءم
يا شاة ما قنصٍ لمن حلت له **** حرمت علي و ليتها لم تحرم
فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي **** فتجسسي أخبارها لي و اعلم
قالت رأيت من الأعادي غرةً **** و الشاة ممكنةٌ لمن هو مرتم
و كأنما التفتت بجيد جدايةٍ **** رشأٍ من الغزلان حرٍ أرثم
نبئت عمراً غير شاكر نعمتي **** و الكفر مخبثةٌ لنفس المنعم
و لقد حفظت وصاة عمي بالضحا **** إذ تقلص الشفتان عن وضح الفم
في حومة الحرب التي لا تشتكي **** غمراتها الأبطال غير تغمغم
إذ يتقون بي الأسنة لم أخم **** عنها و لكني تضايق مقدمي
لما رأيت القوم أقبل جمعهم **** يتذامرون كررت غير مذمم
يدعون عنتر و الرماح كأنها **** أشطان بئرٍ في لبان الأدهم
ما زلت أرميهم بثغرة نحره **** و لبانه حتى تسربل بالدم
فازور من وقع القنا بلبانه **** و شكا إلي بعبرةٍ و تحمحم
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى **** و لكان لو علم الكلام مكلمي
و لقد شفى نفسي و أبرأ سقمها **** قيل الفوارس ويك عنتر أقدم
وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً **** مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَرَ شَيظَمِ
ذُلُلٌ رِكابي حَيثُ شِئتُ مُشايِعي **** لُبّي وَأَحفِزُهُ بِأَمرٍ مُبرَمِ
وَلَقَد خَشيتُ بِأَن أَموتَ وَلَم تَدُر **** لِلحَربِ دائِرَةٌ عَلى اِبنَي ضَمضَمِ
الشاتِمَي عِرضي وَلَم أَشتِمهُما **** وَالناذِرَينِ إِذا لَم اَلقَهُما دَمي
إِن يَفعَلا فَلَقَد تَرَكتُ أَباهُما **** جَزَرَ السِباعِ وَكُلِّ نَسرٍ قَشعَمِ
مشكور اخ امجد بس الموضيع تكتب بخانه مخصصه وليسة بالردود
ردحذف