هذه القصيدة لأخي وزميلي الأستاذ إبراهيم الهجري المشرف التربوي بإدارة التربية والتعليم بصبيا
قالها بمناسبة شفاء والدنا خادم الحرمين الشريفين
يَاْ حَبِيْبَ الْقُلُوْبِ
إبراهيم بن محمد الهجري
جازان / صبيا / الهجارية
يا حبيب القلـوب هـذي القلـوبُ
كـل قلــب يقـــول أنـت الحبيــبُ
نطقـت باسمــك المبـارك شهـدا
ورحيــــقا بــه الحروف تطيـبُ
يا حبيب القلوب كـل القـوافــي
قلبـهـا يشتكــي وأنـت الطبيــبُ
هتفتْ تُسمع المــدى لحـن حـب
بك يحلــو علـــى الشفــاه يذوبُ
وتغنـتْ بــك الأغــــــاني نشيــدا
نرجسيـا تغــار منــه الطيــــوبُ
واستفاقتْ علـى خطــاك الأمانـي
فرحا صـافح الشـــروقَ الغروبُ
ردد الشعب - إذ رآك – التهانـي
فرحا هنــأ الشمــــــــالَ الجنوبُ
لم تغـب لا فــأنت بيــن الحنـــايـا
هــا هنــا مهما فـرقتنـــا الدروبُ
يا حبيــب القلــوب حبــك يسمـــو
ويـــرى حبــَّـك البعيــدُ القريــــبُ
لك عنـد الصغــــــار حـبٌ كبيــــرٌ
وأحــب الصغــــــارَ قلــبٌ رحيـبُ
لك عنــد الكبـــــــار حـبٌ عظيــــمٌ
يتغنــــى بــه شبـــــــاب وشيـــبُ
كلنــــا وحَّــد الدعـــــــــاءُ منــانــا
ربنـــــــا عـافـه لنـــا يـــا مجيـــبُ
لا تسلنـي ففـي فــؤادي اشتيــــاق
لك يــا غــايـــة المنـــــى لا يغيـبُ
يا حبيــب القلـــوب عـدت فأهـــلا
حلمنــا أن نــراك حيــــن تـــؤوبُ
عـدتَ والشــوق في فـؤادك نـارٌ
يتــدلى علـــى الجفــون اللهيـبُ
ينظرُ الشَّعبُ للقــــاء كما يوسفَ
يرجــــــو لقـــــــــاءه يعقــــــوبُ
ودنــا منـــك - إذ أتيـت – ربيــعٌ
يتهــــادى علـــى خطـاك الطيــبُ
وتجليْتَ كالضيــــاء فيــــا فجـــرُ
تمهـــلْ وغــــردي يـــــــــا دروبُ
واحتـوى حضنُـك الفسـيحُ بــلادي
مثلمــا يحضـــن الحبيـــبَ حبيـــبُ
فتغشــى البــــلادَ فيــضُ شعـــــورٍ
فــإذا الأمنيـــــاتُ روضٌ خصيـــبُ
يا مليـــك البــــلاد هـــذي بـــلادي
بلــد هـــانـــئ وعيــــش يطيـــــبُ
ولد الأمـــنُ متــــرفاً فــي ربــاهـــا
وعلـــى تربــهــا الهـــدى مكتــوبُ
رفعــتْ رايــــة الشـــريعــة دينـــاً
إنَّ منْ يرفــــع الهـــدى لا يخيــبُ
نحـن شعـب حيــاتنـا فــي رخــاء
وعلــى الظلـم كـم تمـوت شعـوبُ
يرتــع الأمــن بينـــنا وشعــــوبٌ
حصـــدت عمرها هنــاك حــروبُ
وحَّـد الديــــنُ خطـــونا فالتقينــا
تعلــن الحـبَّ يا مليــــك القلــوبُ
ســوف نبقــى علـى الـولاء وإنا
إن دعتـنـا بـــــــلادُنـــا سنجيــبُ
يا مليــك القلــــوب دمـت معــافى
وعلــى عينـــك الشفــــا لايغيـــبُ
كلـنا يـــا مليــــكُ جئنــــا قلــــوباً
كـــل قلــب يقــــول أنـت الحبيــبُ
هتفتْ تُسمع المــدى لحـن حـب
بك يحلــو علـــى الشفــاه يذوبُ
وتغنـتْ بــك الأغــــــاني نشيــدا
نرجسيـا تغــار منــه الطيــــوبُ
واستفاقتْ علـى خطــاك الأمانـي
فرحا صـافح الشـــروقَ الغروبُ
ردد الشعب - إذ رآك – التهانـي
فرحا هنــأ الشمــــــــالَ الجنوبُ
لم تغـب لا فــأنت بيــن الحنـــايـا
هــا هنــا مهما فـرقتنـــا الدروبُ
يا حبيــب القلــوب حبــك يسمـــو
ويـــرى حبــَّـك البعيــدُ القريــــبُ
لك عنـد الصغــــــار حـبٌ كبيــــرٌ
وأحــب الصغــــــارَ قلــبٌ رحيـبُ
لك عنــد الكبـــــــار حـبٌ عظيــــمٌ
يتغنــــى بــه شبـــــــاب وشيـــبُ
كلنــــا وحَّــد الدعـــــــــاءُ منــانــا
ربنـــــــا عـافـه لنـــا يـــا مجيـــبُ
لا تسلنـي ففـي فــؤادي اشتيــــاق
لك يــا غــايـــة المنـــــى لا يغيـبُ
يا حبيــب القلـــوب عـدت فأهـــلا
حلمنــا أن نــراك حيــــن تـــؤوبُ
عـدتَ والشــوق في فـؤادك نـارٌ
يتــدلى علـــى الجفــون اللهيـبُ
ينظرُ الشَّعبُ للقــــاء كما يوسفَ
يرجــــــو لقـــــــــاءه يعقــــــوبُ
ودنــا منـــك - إذ أتيـت – ربيــعٌ
يتهــــادى علـــى خطـاك الطيــبُ
وتجليْتَ كالضيــــاء فيــــا فجـــرُ
تمهـــلْ وغــــردي يـــــــــا دروبُ
واحتـوى حضنُـك الفسـيحُ بــلادي
مثلمــا يحضـــن الحبيـــبَ حبيـــبُ
فتغشــى البــــلادَ فيــضُ شعـــــورٍ
فــإذا الأمنيـــــاتُ روضٌ خصيـــبُ
يا مليـــك البــــلاد هـــذي بـــلادي
بلــد هـــانـــئ وعيــــش يطيـــــبُ
ولد الأمـــنُ متــــرفاً فــي ربــاهـــا
وعلـــى تربــهــا الهـــدى مكتــوبُ
رفعــتْ رايــــة الشـــريعــة دينـــاً
إنَّ منْ يرفــــع الهـــدى لا يخيــبُ
نحـن شعـب حيــاتنـا فــي رخــاء
وعلــى الظلـم كـم تمـوت شعـوبُ
يرتــع الأمــن بينـــنا وشعــــوبٌ
حصـــدت عمرها هنــاك حــروبُ
وحَّـد الديــــنُ خطـــونا فالتقينــا
تعلــن الحـبَّ يا مليــــك القلــوبُ
ســوف نبقــى علـى الـولاء وإنا
إن دعتـنـا بـــــــلادُنـــا سنجيــبُ
يا مليــك القلــــوب دمـت معــافى
وعلــى عينـــك الشفــــا لايغيـــبُ
كلـنا يـــا مليــــكُ جئنــــا قلــــوباً
كـــل قلــب يقــــول أنـت الحبيــبُ
قصيدة اكثر من رآئعه
ردحذف